تعتزم دولة الإمارات بحلول عام 2021 تحقيق رؤية الإمارات 2021، والتي تهدف لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد في عام 2021م. كما ستحقق الدولة الاستراتيجية الوطنية للإبداع، وخطة دبي 2021، واستراتيجية الصحة في دبي 2021، ورؤية الشارقة السياحية 2021، ورؤية عجمان 2021.
تم إطلاق رؤية الإمارات 2021 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في اجتماع مجلس الوزراء عام 2010. وهي خطة تهدف لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد في عام 2021م.
وتشتمل رؤية الإمارات 2021 على أربعة بنود أساسية:
ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، تم تقسيم عناصر رؤية الإمارات 2021 إلى ستة محاور وطنية تمثل القطاعات الرئيسية التي سيتم التركيز عليها خلال السنوات المقبلة في العمل الحكومي.
من أجل ترجمة رؤية الإمارات 2021 إلى واقع ملموس، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " الأجندة الوطنية " لدولة الإمارات خلال الأعوام السبعة القادمة وصولاً لتحقيق رؤية الإمارات 2021. وتم تقسيم عناصر رؤية الإمارات 2021 إلى ستة محاور وطنية تمثل القطاعات الرئيسية التي سيتم التركيز عليها خلال السنوات المقبلة في العمل الحكومي وهي:
وتتضمن الأجندة الوطنية مجموعة من المؤشرات الوطنية في قطاعات التعليم، والصحة، والاقتصاد، والأمن، والإسكان، والبنية التحتية، والخدمات الحكومية. وتتميز هذه المؤشرات بكونها بعيدة المدى وتقيس النتائج الرئيسية لأداء الأولويات الوطنية، كما تعمل في معظمها على مقارنة مرتبة دولة الإمارات في المؤشرات الدولية بدول العالم المختلفة. وتحظى هذه المؤشرات بمتابعة دورية من قبل القيادة بهدف ضمان تحقيق الأعوام السبعة القادمة مستهدفاتها بحلول عام 2021.
في أكتوبر عام 2014، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الاستراتيجية الوطنية للابتكار والتي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الاكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات السبع القادمة. وتهدف الاستراتيجية إلى تحفيز الابتكار في 7 قطاعات وطنية رئيسية هي:
وتتضمن الاستراتيجية في المرحلة الأولى 30 مبادرة وطنية للتنفيذ خلال السنوات الثلاث القادمة، تغطي مجموعة من التشريعات الجديدة، ودعم حاضنات الابتكار، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، ومجموعة محفزات للقطاع الخاص، وبناء الشراكات العالمية البحثية، وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار.
تأجيل معرض إكسبو 2020 دبي إلى عام 2021
بعد تصويت أغلبية الثلثين من أعضاء المكتب الدولي للمعارض لصالح تأجيل معرض إكسبو 2020 لمدة عام، تقرر تأجيل إقامة الحدث إلى الأول من أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس 2022.
في ظل تفشي الجائحة على المستوى العالمي، اقترحت حكومة دولة الإمارات مطلع أبريل 2020، وأوصت أيضاً اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض يوم 21 أبريل، بتأجيل معرض إكسبو دبي 2020.
فُتح باب التصويت للتأجيل في 24 أبريل، وفي حين سيظل التصويت مفتوحا حتى 29 مايو 2020، إلا أنه جرى تجاوز عتبة الثلثين، أي نسبة الأصوات المطلوبة لإقرار التأجيل، وذلك في غضون أسبوع واحد من فتح باب التصويت.
سوف يتيح تأجيل الحدث العالمي لجميع المشاركين بتجاوز تبعات الجائحة، والتركيز على الرغبة المشتركة في رسم ملامح فكر جديد، ووضع الحلول لبعض التحديات الأكبر في عصرنا.
سيحتفظ إكسبو 2020 دبي باسمه، وسيظل ملتزما باستضافة حدث دولي استثنائي يحتفي بالإنسانية وإبداعاتها، وسيكون أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وأكبر حدث على الإطلاق يقام في العالم العربي، بمشاركة 192 بلدا إلى جانب شركات ومنظمات دولية ومؤسسات أكاديمية.
تستضيف دبي في معرض إكسبو الدولي أكثر من 192 دولة وملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، فمن المتوقع أن يستقطب الحدث 25 مليون زيارة ليكون واحدا من أكبر المعارض على مستوى العالم.
وسيقام إكسبو على مساحة 438 هكتار بالقرب من ثلاثة مطارات دولية ومتصل بشبكة نقل مخصصة لهذا الحدث العالمي. وستتاح لزائري معرض إكسبو فرصة الاستمتاع بالأسلوب المعماري المتميز، والاختلاط بالثقافات المتنوعة، والتأمل في العروض الإبداعية؛ هذا إلى جانب تذوق مختلف أنواع الأطعمة من شتى أنحاء العالم. والأهم من ذلك كله سيتسنى للزوار رؤية أحدث التقنيات والإبداعات مجتمعة في مكان واحد.
سيستضيف إكسبو دبي، على مدى ستة أشهر، مئات الدول والشركات والأفراد، لاستشراف المستقبل وتبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات المتعلقة بالفرص والتنقل والاستدامة. وسيتمكن ملايين الزوار من شتى أنحاء العالم من خوض تجربة تحمل هدفاً واحداً: التعاون من أجل مستقبل أفضل.
من المتوقع أن يأتي 70% من الزوار من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يجعل إكسبو 2020 أكبر معرض من حيث عدد الزوار الدوليين.
تهدف استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية (بلوك تشين) إلى تطويع التقنيات المتقدمة وتوظيفها لتحويل 50% من التعاملات الحكومية على المستوى الاتحادي إلى منصّة بلوك تشين بحلول عام 2021. ستوفر هذه التقنية الوقت والجهد والموارد، وتمكن الأفراد من إجراء معظم معاملاتهم في المكان والزمان اللذين يتناسبان مع نمط حياتهم وعملهم. ستسهم هذه الاستراتيجية في توفير 11 مليار درهم يتم إنفاقها سنوياً لتقديم وتوثيق المعاملات والمستندات، 389 مليون وثيقة حكومية، 77 مليون ساعة عمل، و 1.6 مليار كيلومتر من القيادة على السائقين.
المزيد في هذا الرابط.
تتناول خطة دبي 2021 مستقبل دبي من منظور الفضاء الحضري، سواءً بما يتعلق بعناصر البنية التحتية، أو بشكل التجربة الحياتية التي يعيشها أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين سواءٌ في تفاعلهم فيما بينهم، أو في تفاعلهم مع عناصر البنية الحضرية والخدمات المرتبطة بها، اجتماعية كانت أم اقتصادية. كما تتناول الخطة مستقبل المدينة من منظور اقتصادي، ليس فقط باعتباره محرك التنمية والوقود الذي يغذي المدينة ويدفع باتجاه تطورها المستمر، بل كذلك العامل الذي يجعل من المدينة محوراً في الاقتصاد العالمي لا يمكن تجاوزه.
وأخيراً تتناول الخطة مستقبل دبي من منظور الحوكمة الرشيدة باعتبارها الآلية المؤسسية التي تضمن قيادة التنمية واستمرارها في كافة المجالات. وترجمت منظورات خطة دبي 2021 إلى ستة محاور يعتبر كل واحد منها عنواناً رئيساً لمجموعة من الغايات ذات الأولوية على مستوى دبي، وتشكل في مجملها تطلعات المدينة المستقبلية نحو العام 2021، وهي:
في يناير كانون الثاني عام 2016، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استراتيجية الصحة في دبي2021 ، لتطوير الخدمات الصحية وترسيخ دبي كمحطة علاجية رئيسية في الدولة والمنطقة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
تقوم الاستراتيجية على أربع محاور أساسية، ستة أهداف، 15 برنامجا و93 مبادرة، تم تعيينها لضمان بيئة صحية آمنة لسكان دبي، وتوفير نظام تقديم خدمات شامل ومتكامل ذو جودة عالية خاصة للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، ورفع مستوى الوعي حول أهمية إجراء الفحوصات الدورية.
تمثلت المحاور الأربعة الأساسية في الصحة وأنماط الحياة، والتميز في تقديم الخدمة، والرعاية الصحية الذكية "الرعاية الإلكترونية"، والحوكمة.
وتشمل الأهداف الستة:
تهدف استراتيجية دبي الذكية 2021 إلى تحقيق التحول الرقمي التام لمدينة دبي خلال أربعة سنوات، وتحويل جميع المعاملات في دبي إلى معاملات ذكية لا يستخدم فيها الورق، الذي ينتهي استخدامه بحلول 2021. وتهدف الاستراتيجية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تحويل دبي إلى مدينة ذكية تحقق السعادة للمواطنين والمقيمين فيها.
تركز رؤية عجمان 2021 على بناء مجتمع سعيد يساهم في بناء اقتصاد أخضر، تحفزه حكومة متميزة منسجمة مع رؤية الإمارات 2021، والأجندة الوطنية، وروح الاتحاد.
وتوضح الرؤية أن المجتمع السعيد هو مجتمع متلاحم منطلق بروح إيجابية، فخور بتراثه معتز بقيمه، يتواصل بمسؤولية مع عناصر بيئته، وأفراده متعلمون، طموحون، ويساهمون بفعالية في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.
وتبين أن الاقتصاد الأخضر هو حركة اقتصادية نشطة، تساهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة، لتحقيق الرفاه والازدهار في كافة مجالات الحياة؛ تشجعه في ذلك سياسات وحوافز حكومية عصرية وشاملة.
ووفق الرؤية، يتسم العمل الحكومي في عجمان بالكفاءة والفعالية، ويعكس في نتائجه متطلبات المجتمع وبيئة الأعمال، وتحكم عملياته سياسات ذكية وتشريعات صلبة وأطر علمية.
يمكنكم الاطلاع على رؤية عجمان 2021 (PDF, 4.29MB)
مواضيع شائعة للبحث