بحلول عام 2021،تسعى دولة الإمارات إلى تحقيق مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه، والتعبير عن هذا الانتماء بمختلف الوسائل المادية والمعنوية . اقرأ عن إنجازات دولة الإمارات في مجال التنمية الاجتماعية، وترتيبها في تقرير التنمية البشرية.
الحفاظ على مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه هو أحد الركائز الست في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
تطمح الأجندة الوطنية إلى توفير بيئة شاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع، وتحافظ على ثقافة دولة الإمارات، وتراثها وتقاليدها، وتعزز من تلاحمها المجتمعي والأسري.
كما تطمح الأجندة الوطنية لأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في مؤشر التنمية البشرية، وأكثرها سعادة، ليتمكن كل مواطن من التعبير عن فخره بهذا الانتماء بمختلف الوسائل، وتمثيل وطنه في المحافل الدولية، والمنافسات العالمية بما يضاعف من إنجازات الدولة وميدالياتها في البطولات الأولمبية والعالمية.
وضعت دولة الإمارات مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لقياس أدائها لتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021:
1. مؤشر السعادة العالمي
2. مؤشر الهوية الوطنية
3. مؤشر التنمية البشرية
4. مؤشر التلاحم المجتمعي
5. مؤشر التلاحم الأسري
6. عدد الميداليات الأولمبية التي تحصدها الدولة
تضمن تقرير التنمية البشرية تقييماً لوضع ودور العوامل التي تؤثرودور العوامل التي تؤثر في تطور الأشخاص. وأشاد تقرير التنمية البشرية لعام 2014 بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بصحة الإنسان، والتعليم، والدخل القومي الإجمالي، وتقدم مؤشر التنمية البشرية فيها إلى 0.827 بالمقارنة مع قيمة مؤشر التنمية البشرية للعام الماضي 0.825 ، مما وضعها في المرتبة الـ 40 بين 187 بلداً حول العالم.
ووفقاً للتقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ارتفع متوسط العمر المتوقع للمواطن في دولة الإمارات من 76.7 إلى 76.8 سنة بالمقارنة مع تقرير العام الماضي 2013، وسنوات الدراسة للمواطنين من 8.6 إلى 13.3 سنوات.
ولفت إلى أن تمكين المرأة، وإشراك الشباب، وتحفيز العمالة الوطنية، وتنمية رأس المال البشري، والقدرة على مواجهة الكوارث البيئية والبشرية هي من أهم المجالات التي ينظر إليها أصحاب القرار، وفقاً لتقرير التنمية البشرية للعام 2014.
روابط ذات صلة:
تعتبر دولة الإمارات واحدة من أكثر الدول جذباً للأجانب لأغراض العمل والإقامة. ويرجع السبب في ذلك إلى الإعفاء الضريبي على الرواتب ، وارتفاع مستوى المعيشة، والبنية التحتية المتطورة ، والاستقرار السياسي والاقتصادي، والقرب الجغرافي من العديد من دول العالم.
ووفقاً لاستطلاع للرأي أجرته(Expat Insider Survey) عام 2015 مع 14,000 من الوافدين من 64 بلداً:
كما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات لاحتضانها 200 جنسية على أرضها، وفقاً للتقرير السنوي 2014 للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التابعة للأمم المتحدة.
ووفقا لإحصائيات البنك الدولي لعام 2016، حوّل العمال الأجانب 19.28 مليار دولار(70 مليار درهم) لبلدانهم، أي ما يربو على 2 مليار دولار من ميزانية المملكة المتحدة للمساعدات الإنمائية الخارجية، والتي تعتبر ثاني أكبر دولة مانحة في العالم خلال الفترة نفسها.
روابط ذات صلة:
طالع منشورات وتقارير حول حقوق العمال في دولة الإمارات - وزارة الموارد البشرية والتوطين
مواضيع شائعة للبحث