تحرص دولة الإمارات على ضمان اتخاذ القرارات على نحو تشاركي وتمثيلي وشامل للجميع على كافة المستويات.
من خلال إشراك المواطن في صياغة السياسات والاستراتيجيات
من خلال تطبيق مفهوم المشاركة الإلكترونية، تحرص حكومة دولة الإمارات على استكمال دائرة الشراكة مع كافة الأطراف بما فيهم الفرد العادي. وقد أنشأت الحكومة الذكية بوابة المشاركة الإلكترونية (شارك.امارات) لتكون في خدمة هذا الهدف، وفتحت الباب أمام المجتمع، أفراداً ومؤسسات، ليكونوا شركاء في صنع السياسات وتحسين الخدمات. كما فتحت الباب أمام الجهات الحكومية لإشراك متعامليها في تحسين الخدمات المختلفة.
توفر بوابة المشاركة الإلكترونية (شارك.امارات) منصات فعالة مثل المنتديات، والمدونات، والمشورات، واستطلاعات الرأي، ومشاطرة الأفكار المبتكرة التي تتيح لكافة الشركاء من أفراد ومؤسسات التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم. ترحب دولة الإمارات بهذه المساهمات التي من شأنها إثراء السياسات وتحسين الخدمات الحكومية.
ومن الأمثلة على إشراك الأفراد في رسم السياسات في دولة الإمارات:
من خلال الأعمال التطوعية
تساهم كل من الجهات الحكومية في دولة الإمارات، وكذلك المؤسسات الخيرية والتطوعية والأفراد العاديين في تحقيق السعادة والاستقرار المجتمعي من خلال مساهماتهم في أعمال إنسانية وأنشطة تطوعية مختلفة. يتوفر في الدولة العديد من الفرص التي تنطوي على شراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع. يتجلى بعضها في المبادرات التي تتولى رعاية الأسر المحتاجة والأيتام والأرامل وأسر السجناء، وأخرى تنطوي على توفير مرافق أفضل لأصحاب الهمم وكبار السن، وكذلك مبادرات حماية البيئة والحفاظ عليها. اقرأ عن مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع في:
مواضيع شائعة للبحث