تعد عجمان الأصغر بين الإمارات السبع بمساحة تقدر بـ 260 كيلومترًا مربعًا، وبإضافة الحدود المائية تصل إلى 600 كيلو متر مربع.لعجمان واجهة بحرية رئيسية تعتبر محط جذب وترفيه للزائرين بشريط ساحلي بطول 26 كيلومترا على شاطئ الخليج العربي، وتتميز بوجود الجبال العالية الغنية بالمغنسيوم والكروم وأحجار البناء في مدينة المنامة.
تجمع عجمان بين تراث عريق يمتد عبر سنوات طويلة من تاريخ الإمارة، وبين حاضر يسعى لتحقيق أكثر صور التطور نموًا وحداثة.
بلغ عدد سكان إمارة عجمان حوالي 206,997 نسمة وفقاً لتعداد ديسمبر 2005. وقد ارتفع عدد السكان إلى حوالي 237 ألف نسمة عام 2009 مقارنة بـ 224 ألف نسمة مقارنة بعام 2008، وفقاً لبيانات الكتاب السنوي للإمارة.
وقدر الكتاب الإحصائي "عجمان في أرقام 2011" الصادر عن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بعجمان، عدد سكان الإمارة بلغ 262,186 نسمة.
وبحسب تقديرات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء لعام 2010، بلغ عدد المواطنين الإماراتيين في الإمارة 42,186 نسمة، حيث بلغ عدد الذكور 21,600 نسمة، والإناث 20,586 نسمة.
ارتفع عدد سكان إمارة عجمان إلى 504,846 نسمة وذلك وفقا للتعداد السكاني للإمارة لعام 2017.
تتوسط عجمان إمارتي الشارقة وأم القيوين بموقع جغرافي متميز، وتقع على ساحل الخليج العربي ضمن الإمارات الشمالية.
يسود الإمارة الطابع الصحراوي فهي عبارة عن سهل رملي. وتتمتع بشريط ساحلي بطول 16 كيلومترا على شاطئ الخليج العربي، ما أضفى على الإمارة أهمية عظيمة وأضاف إلى جمال طبيعتها.
ويتميز مناخ الإمارة بالاعتدال حيث تتوسط درجة الحرارة وترتفع الرطوبة خلال فصل الصيف أما في الشتاء فتصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية.
تُصنف إمارة عجمان حالياً في المرتبة الثالثة بين الإمارات السبع الأخرى من حيث نهضتها الصناعية. وتشتهر بامتلاكها لأكبر ورشة لإصلاح السفن على مستوى الدولة. ويعتبر كل من ميناء عجمان و منطقة عجمان الحرة من المعالم الاقتصادية البارزة في المنطقة ومؤشر لتطور أعمالها.
ووفقاً للتقرير الاقتصادي السنوي لإمارة عجمان 2014 الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للإمارة 16.41 مليار درهم في عام 2013، وبمعدل نمو 5% خلال الفترة من 2012-2013.
وفي سنة 2019، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للإمارة 21,008 مليار درهم. وشكل نشاط الصناعات التحويلية ما نسبته %32، وساهم قطاع التشييد والبناء بنسبة %14، كما بلغت المساهمة النسبية لقطاع تجارة الجملة التجزئة وخدمات الإصلاح والصيانة نحو %11، إضافة لمساهمة قطاعات أخرى كقطاع المطاعم والفنادق، والنقل وغيرها.
اقرأ المزيد في التقارير الاقتصادية والإحصائية الشاملة لإمارة عجمان.
يعد حصن عجمان أحد المعالم الأثرية في الدولة، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وينقل واقع الحياة في عصورها المختلفة. وقد تم ترميم الحصن وتحويله إلى متحف متكامل يحوي نماذج من المقتنيات الأثرية والصناعات والمهن التقليدية، وصوراً من الحياة الاجتماعية القديمة.
وتعمل الإمارة على أن تكون مركز جذب تجاري واستثماري، ينعم سكانها بالسعادة والرفاه المجتمعي، وتتحول إلى واحة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وفي 2014، تم إطلاق رؤية عجمان 2021 والتي تقوم على تحقيق مجتمع سعيد يساهم في بناء اقتصاد أخضر، تحفزه حكومة متميزة منسجمة مع روح الاتحاد.
تتوفر في إمارة عجمان مجموعة متنوعة من الفنادق التي تجتذب الآلاف من السياح سنويا، وتتمتع معظمها بإطلالات على شاطئ عجمان الرملي الأبيض الواسع والذي تمت توسعته حديثا بحيث أصبح من أهم معالم الإمارة.
وتضم مدينة عجمان العديد من المطاعم الشرقية والغربية الفخمة والمقاهي العالمية المتنوعة، إضافة إلى مراكز التسوق العصرية و المنتشرة في أرجاء الإمارة.
وتزخر الإمارة بالعديد من المعالم التراثية والتاريخية ومنها:
تأسست عجمان على يد قبيلة النعيم الذين توافدوا إلى المنطقة حوالي عام 1775. وبرزت الإمارة لأول مرة ككيان مُستقل عام 1820م.
تولى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حكم إمارة عجمان عام 1981 خلفا لوالده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن حميد النعيمي الذي حكم في الفترة من 1928 حتى 1981، وهو الحاكم العاشر للإمارة.
تلقى سموه تعليمه المبكر في دبي في عام 1940، ثم توجه إلى القاهرة لإتمام الدراسة، وتوسعت أنشطته السياسية في الامارة حتى تسلم منصب نائب الحاكم فيها، وهو يعتبر من مؤسسي إمارة عجمان الحديثة.
وتابع سموه مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وبدأت الإمارة في عهد سموه حملة لتشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية، والترحيب بجميع الأنشطة الصناعية والاقتصادية مما كان له بالغ الأثر في زيادة معدلات حركة التطور الحضاري فيها.
*يمكنكم الاطلاع على قائمة بالجهات والمؤسسات الحكومية المحلية في إمارة عجمان من خلال هذا الرابط.
روابط مفيدة:
مواضيع شائعة للبحث